قصص جميلة

قصص جميلة اخترناها بعناية و نقترح عليكم قراءتها و لا تبخلو علينا بتعليقاتكم ان أعجبتكم القصص

 

قصة جميلة عن العمامة العثمانية

ربما لاحظ الكثيرون منا كبر حجم عمامة السلاطين العثمانيين التي توضع على رؤوسهم ،لكن ربما أيضاً لم يفقه الكثير منا سبب كبر حجم هذه العمامة ودلالاتها ، إن هذه العمامة ليست لغطاء الرأس فقط ، أو تيجاناً للرأس فحسب، وإنما هي كفن السلطان العثماني ، فقد كان من شروط السلطنة، أي شرط كون المرء سلطاناً أن يكون مجاهداً، ويضع تلك العمامة التي تمثل كفنه على رأسه حتى يتذكر الموت في كل حين ، و حتى لا يظن أحد أن ذلك ضرب من الرمزية التي لا صلة لها بالواقع ، فإن السلطان بايزيد الذي قاتل في إحدى المعارك مع الروم قتل وكُفّن بنفس العمامة التي كانت على رأسه ..

 

قصة جميلة عن  حذاء غاندي

لو سقطت منك فردة حذاءك
.. واحدة فقط
.. أو مثلا ضاعت فردة حذاء
.. واحدة فقط ؟؟
مــــاذا ستفعل بالأخرى ؟
يُحكى أن غانـدي
كان يجري بسرعة للحاق بقطار
… وقد بدأ القطار بالسير
وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائه
فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية
وبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكة القطار
فتعجب أصدقاؤه !!!!؟
وسألوه
: ماحملك على مافعلت؟
لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟
فقال
غاندي الحكيم
أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين
فيستطيع الإنتفاع بهما
فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده
ولن أستفيد أنــا منها أيضا
نريـد أن نعلم انفسنا من هذا الدرس
أنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا ويحمل له السعادة فــلـنــفــرح لـفـرحــه ولا نــحــزن على مــافــاتــنــا
فهل يعيد الحزن ما فــات؟
كم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطاء وننظر إلى الجزء الممتلئ من الكأس وليس الفارغ منه

 

قصة مؤثرة عن عائلة ستانفورد

توقف القطار في إحدى المحطات في مدينة بوسطن الأمريكية

وخرج منه زوجان يرتديان ملابس بسيطة. كانت الزوجة تتشح بثوب من القطن ،

بينما يرتدي الزوج بزة متواضعة صنعها بيديه. وبخطوات خجلة ووئيدة توجه الزوجان مباشرة إلى مكتب رئيس ” جامعة هارفارد ” ولم يكونا قد حصلا على موعد مسبق.قالت مديرة مكتب رئيس الجامعة للزوجين القرويين :

” الرئيس مشغول جدا ” ولن يستطيع مقابلتكما قريبا….

ولكن سرعان ما جاءها رد السيدة الريفية حيث قالت بثقة :

” سوف ننتظره “. وظل الزوجان ينتظران لساعات طويلة أهملتهما خلالها السكرتيرة تماما على أمل أن يفقدا الأمل والحماس البادي على وجهيهما وينصرفا.

ولكن هيهات ، فقد حضر الزوجان - فيما يبدو - لأمر هام جدا. ولكن مع انقضاء الوقت ،وإصرار الزوجين ، بدأ غضب السكرتيرة يتصاعد ، فقررت مقاطعة رئيسها ،ورجته أن يقابلهما لبضع دقائق لعلهما يرحلان.

هزالرئيس رأسه غاضبا ” وبدت عليه علامات الاستياء ،

فمن هم في مركزه لا يجدون وقتا لملاقاة ومقابلة إلا علية القوم ،

فضلا عن أنه يكره الثياب القطنية الرثة وكل من هم في هيئة الفلاحين. لكنه وافق على رؤيتهما لبضع دقائق لكي يضطرا للرحيل.
عندما دخل الزوجان مكتب الرئيس ،

قالت له السيدة أنه كان لهما ولد درس في ” هارفارد ” لمدة عام لكنه توفى في حادث ،وبما أنه كان سعيدا” خلال الفترة التي قضاها في هذه الجامعة العريقة ،

فقد قررا تقديم تبرع للجامعة لتخليد اسم ابنهما.

لم يتأثر الرئيس كثيرا لما قالته السيدة ، بل رد بخشونة :

” سيدتي ، لا يمكننا أن نقيم مبنى ونخلد ذكرى كل من درس في ” هارفارد ” ثم توفى ، وإلا تحولت الجامعة إلى غابة من المباني والنصب التذكارية “.

وهنا ردت السيدة : نحن لا نرغب في وضع تمثال ،بل نريد أن نهب مبنى يحمل اسمه لجامعة ” هارفارد “.

لكن هذا الكلام لم يلق أي صدى لدى السيد الرئيس ،

فرمق بعينين غاضبتين ذلك الثوب القطني والبذلة المتهالكة ورد بسخرية :

” هل لديكما فكرة كم يكلف بناء مثل هذا المبنى ؟!

لقد كلفتنا مباني الجامعة ما يربو على سبعة ونصف مليون دولار! ”

ساد الصمت لبرهة ، ظن خلالها الرئيس أن بإمكانه الآن أن يتخلص من الزوجين ،وهنا استدارت السيدة وقالت لزوجها :

” سيد ستانفورد : ما دامت هذه هي تكلفة إنشاء جامعة كاملة فلماذا لا ننشئ جامعة جديدة تحمل اسم ابننا؟ ” فهز الزوج رأسه موافقا.

غادر الزوجان ” ليلند ستانفورد وجين ستانفورد ”

وسط ذهول وخيبة الرئيس ، وسافرا إلى كاليفورنيا حيث أسسا

جامعة ستنافورد العريقة والتي ما زالت تحمل اسم عائلتهما وتخلد ذكرى ابنهما الذي لم يكن يساوي شيئا لرئيس جامعة ” هارفارد ” ، وقد حدث هذا عام 1884م.

حقا : من المهم دائما أن نسمع ، وإذا سمعنا أن نفهم ونصغي ،

وسواء سمعنا أم لا ،فمن المهم أن لا نحكم على الناس من مظهرهم وملابسهم ولكنتهم وطريقة كلامهم، ومن المهم أن ” لا نقرأ كتابا أبدا من عنوانه ” حتى لو كان ثمنه عام 1884 سبعة ملايين دولار.
قصة حقيقية رواها ” مالكوم فوربز ”

ومازالت أسماء عائلة ” ستانفورد ” منقوشة في ساحات ومباني الجامعة

 

قصة جميلة عن القناعة

جاء في حكم و قصص الصين القديمة أن ملكا أراد أن يكافئ أحد مواطنيه…

فقال له “امتلك من الأرض كل المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيرا على قدميك ..

فرح الرجل وشرع يزرع الأرض مسرعا ومهرولا في جنون ..

سار مسافة طويلة فتعب وفكر أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها ..

ولكنه غير رأيه وقر مواصلة السير ليحصل على المزيد ..

سار مسافات أطول وأطول وفكر في أن يعود للملك مكتفيا بما وصل إليه ..

لكنه تردد مرة أخرى وقر مواصلة السير ليحصل على المزيد والمزيد ..

ظل الرجل يسير ويسير ولم يعد أبداً ..

فقد ضل طريقه وضاع في الحياة ..

ويقال إنه وقع صريعا من جراء الإنهاك الشديد .. لم يمتلك شيئا ولم يشعر بالاكتفاء والسعادة لأنه لم يعرف حد الكفاية أو ( القناعة ).
ما أجمل الرضا وأجمل القناعة . . . إنه مصدر السعادة

 

قصة جميلة ذات معنى

سافر أب الى بلد بعيد
تاركا زوجته وأولاده الثلاثة
◕‿◕
سافر سعيا وراء الرزق
وكان أبناؤه يحبونه حبا جما
ويكنون له كل الاحترام
◕‿◕
ارسل الأب رسالته الاولى
إلا أنهم لم يفتحوها ليقرؤا ما بها
بل أخذ كل واحد منهم يُقبّل الرسالة
ويقول أنها من عند أغلى الأحباب ◕‿◕.
وتأملوا الظرف من الخارج
ثم وضعوا الرسالة فى علبة قطيفة ◕‿◕
وكانوا يخرجونها من حين لآخر
لينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية
وهكذا فعلوا مع كل رسالة ارسلها ابوهم
◕‿◕
ومضت السنون
◕‿◕
وعاد الاب ليجد أسرته لم يبق منهم إلا ابنا واحدا فقط
فسأله الأب: أين أمك؟؟
قال الابن : لقد أصابها مرض شديد,
ولم يكن معنا مالا لننفق على علاجها فماتت
قال الاب: لماذا؟
ألم تفتحوا الرسالة الاولى ◕‿◕
لقد أرسلت لكم فيها مبلغا كبيرا من المال
قال الابن: لا..
فسأله أبوه واين اخوك؟؟
قال الابن: لقد تعرف على بعض رفاق السوء
وبعد موت أمي لم يجد من ينصحه ويُقومه فذهب معهم
تعجب الاب وقال: لماذا؟
ألم يقرأ الرسالة التى طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء وأن يأتى إليّ
رد الابن قائلا: لا..
قال الرجل: لاحول ولا قوة إلا بالله..
واين اختك؟
قال الابن: لقد تزوجت ذلك الشاب الذى ارسلتْ تستشيرك في زواجها منه وهى تعيسة معه أشد تعاسة
فقال الاب ثائرا : ألم تقرأ هي الآخرى الرسالة التي اخبرها فيها بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب ورفضي لهذا الزواج
قال الابن: لا لقد أحتفظنا بتلك الرسائل
فى هذه العلبة القطيفة◕‿◕دائما نجملها ونقبلها, ولكنا لم نقرأها
٠•●●•٠• •٠•●●•٠
تفكرت فى شأن تلك الأسرة
وكيف تشتت شملها وتعست حياتها
لأنها لم تقرأ الرسائل ولم تنتفع بها,
بل واكتفت بتقديسها والمحافظة عليها
دون العمل بما فيها ولذلك كان هذا مصيرهم
ثم نظرت إلى
ღ المصحــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الى القرآن الكريم
◕‿◕
الموضوع داخل علبة قطيفة على المكتب
.هل اعامل رسالة الله ليّ كما عامل هؤلاء الابناء رسائل أبيهم
إنني أغلق المصحف واضعه فى مكتبي ولكنني ..
لا أقرأه ولا أنتفع بما فيه وهو منهاج حياتي كلها
فاستغفرت ربي
واخرجت المصحف..
وعزمت على ان لا أهجره ابداً
وهذه القصه رساله لكل مسلم وكل مسلمة
اوصيكم بتلاوه القرءان
لا تهجروه اجعلوه رفيقآ لكم
وما اجمل واحلى منه رفيق ولو بشئ بسيط
كورد لك فى يومك
قال تعالى:(لَوْ أَنزلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ)
وقال تعالى( ونُنزلْ منّ القَرآن مًا هُو شِفاءُ ورحَمةُ للمُؤمًنِينْ ))صدق الله العظيم

اذا كنت قد استمتعت بقراءة الصفحة فلا تتردد في مشاركتها مع من تحب .

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شارك الصفحة

ان أعجبك الموضوع فشاركه من تحب