نقدم لكم أجمل قصائد و أبيات شعر عن الصمت و السكوت
الشيخ عبد اللّه السابوري
الصمتُ للمرءِ حليفُ السلمِ . . . . وشاهدٌ له بفضلِ الحكمِ
وحارسٌ من زللِ اللسانِ . . . . في القولِ إِن عيَّ عن البيانِ
إِن السكوتَ يعقبُ السلامةْ . . . . فرب قولٍ يورثُ الندامهْ
المعري
الصمتُ أولى وما رجلٌ ممنعةٌ . . . . إِلا لها بصروفِ الدهرِ تعثيرُ
والنقلُ غيَّرَ أنباءً سمعْتُ بها . . . . وآفةُ القولِ تقليلٌ وتكثيرُ -
والعقلُ زينٌ ولكن فوقَه قَدَرٌ . . . . فما له في ابتغاءِ الرزقِ تأثيرُ -
وكثرةُ القولَ دلَّتْ أن صاحبَها . . . . ألفى وبذر فاهجرْ واتقِ البذرا -
رأيتُ سكوتي متحجراً فلزمتُهُ . . . . إِذا لم يُفِدْ ربحاً فلسْتُ بخاسرِ -
الزمِ الصمتَ إِن أردتَ نجاةً . . . . ليس ضحضاحُ منطقٍ مثل غمرِ
الكناني
الصمتُ غنمٌ لأقوامٍ ومَسْتَرَةٌ . . . . والقولُ في بعضِه التضليلُ والفَنَدُ
صالح عبد القدوس
ومن خَشِيِ الجوابَ أقلَّ نطقاً . . . . وإِن كان المقدمَ في الصوابِ
خليل مطران
بعضُ السكوتِ يفوقُ كُلَّ بلاغةٍ . . . . في أنفسِ الفهمينَ والأرباءِ
ومن التناهي في الفصاحةِ تَرْكُها . . . . والوقتُ وقتَ الخطبةِ الخرساءِ
المعري
الزمِ الصمتَ إِن أردتَ نجاةً . . . . ليس ضحضاحُ منطقٍ مثل غمرِ
عبد الله بن المبارك
الصمت ُ أزيـنُ بالفتـى منْ منطقٍ في غيرِ حينِه
أبو العتاهية
يخوضُ أناسٌ في الكلامِ ليوجزوا . . . . وللصَّمْتُ في بعض الأحايين أوجزُ
إِذا كنتَ أن تحسنَ الصمتَ عاجزاً . . . . فأنتَ عن الإِبلاغِ في القولِ أعجزُ
المعري
قد يحسبُ الصمتُ الطويلُ من الفتى . . . . حلماً يوقَّرُ وهو فيه تخلفُ
أسامة بن سفيان
ألم ترأن الصمت حلمٌ وحكمةٌ . . . . قليلٌ على ريبِ الحوادثِ فاعلُه
عبد القدوس
وللصمتُ خيرٌ من كلامٍ بمأثمٍ . . . . فكنْ صامتاً تسلمْ وإِن قلتَ فاعدلِ
يحيى بن زياد
أطرقْ كأنكَ في الدنيا بلا نظرٍ . . . . واصمُتْ كأنكَ مخلوقٌ بغيرِ فمِ
وإِن صوابَ الصمتِ خيرٌ مغبةً . . . . من النطقِ المشوشِ للمتكلمِ
جد جريرأو مالك العبسي
عجبتُ لإِدلالِ العييِّ بنفسِه . . . . وصمتِ الذي قد كان بالقَوْلِ أعلما
وفي الصمت سترٌ للعيِّ وإِنما . . . . صحيفةُ لبِّ المرءِ أن يتكلما
الكريزي
استُرِ العي ما استطعْتَ بصمتٍ . . . . إِن في الصمتِ راحةً للصَّموتِ
واجعلِ الصمتَ إِن عييتَ جواباً . . . . ربَّ جوابهُ في السكوتِ
محمد بن زيد البغدادي
أنتَ من الصمتِ آمنُ الزللِ . . . . ومن كثيرِ الكلامِ في وجلِ
لا تقلِ القولَ ثم تتبعُهُ . . . . يا ليتَ ماكنْتُ قلتُ لم أقلِ
الشافعي
قالوا سكتَّ وقد خوصمتَ قلت لهم . . . . إِن الجوابَ لبابِ الشرِّ مفتاحُ
والصمتُ عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرفٌ . . . . وفيه أيضاً لصونِ العرض إِصلاحُ
أما ترى الأسدَ وهي صامتةٌ ؟ . . . . والكلبُ يحُسى لعَمْري وهو نباحُ
الشافعي
وجدْتُ سكوتي متجراً فلزمتهُ . . . . إِذا لم أجدْ ربحاً فلسْتُ بخاسرِ
وما الصمتُ إِلا في الرجالِ متاجرٌ . . . . وتاجرُهُ يعلو على كلِّ تاجرِ
المعري
إِذا سكتَ الإِنسانُ قَلَّتْ خصومُهُ . . . . وإِن أضجعتهُ الحادثاتُ لجنبِه
علي بن أبي طالب
إِن كان ينطقُ ناطقاً من فضةٍ . . . . فالصمت درٌ زانَه الياقوتُ
علي بن أبي طالب
إِن القليلَ من الكلامِ بأهلهِ . . . . حَسَنٌ وإِن كثيرَهُ ممقوتُ
ما زلَّ ذو صمتٍ وما من مكثرٍ . . . . إِلا يزلُّ وما يُعابُ صَموتُ
إِن كان ينطقُ ناطقاً من فضةٍ . . . . فالصمت درٌ زانَه الياقوتُ
لا تبدأنَّ بمَنْطِقٍ في مجلسٍ . . . . قبل السؤالِ فإِن ذلكَ يشنعُ
فالصمتُ يحسن كل ظنٍ بالفتى . . . . ولعله خرقٌ سفيه أرقعُ
ودعِ المزاحَ فربَّ لفظةِ مازحٍ . . . . جلبَتْ إِليكَ مساوئاً لا تدفعُ
وحفاظُ جارِكَ لا تضعْه فإِنه . . . . لا يبلغُ الشرفَ الجسيمَ مضيعُ
وإِذا استقالك ذوِ الإِساءة عثرةً . . . . فألقه إِن ثوابَ ذلك أوسعُ
فلا تكثرنَّ القولَ في غيرِ وقتِه . . . . وأدمنْ إلى الصمتِ المزينِ للعقلِ
يموتُ الفتى من عَثْرةٍ بلسانِه . . . . وليس يموتُ المرءُ من عثرةِ الرجلِ
عبد اللّه بن معاوية
لقد يكشفُ القولُ عيَّ الفتى . . . . فيبدو ويسترهُ ماسكتْ
فمن يعتبر
يبا تكلوا جاج
شكراااا لكم
شكراااااااااا
بس كلكم مصرين انا جزائرية
والصمتُ عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرفٌ . . . . وفيه أيضاً لصونِ العرض إِصلاحُ