نقدم لكم أجمل قصائد و أبيات شعر عن الصباح
صباح الحكيم
صباحك حبٌ و شهد و عنبر
صباحك مسك و ورد و أكثر
صباحك بشرى لكل بعيدٍ
لكل غريب
أضاع الطريق و تاه تعثر
صباحك نورٌ
و قلبي الشجي
و هذا الزمان الشقي المكدر
. . . .
صباحكَ شهدٌ لا يتغير
لأنكَ أصل العبير المعطرْ
فعد كي نجدد طريقا قديما
لقد ضاع عمرا فلا تتأخر
إذا ما أتيت ستجفل روحي
و عين الليالي لأجلك تسهرْ
جرير
يا صاحبيَّ هلِ الصباحُ منيرُ أمْ هَلْ للَوْمِ عَوَاذِلي تَفْتِيرُ؟
أني تكلفُ بالغميمِ حاجة ً نِهْيا حَمامَة َ دُونَها، وَحَفِيرُ
منذر أبو حلتم
تعالي الى طرف الصباح
لنعلن نحن ابتداء النهار ..
تعالي نعيد خطانا الينا
ونحرق اوراقنا الزائفه
فمن الف عام يجيء التتار ..
ونقتل احلامنا الواقفه
****
تُرى ..
من اغلق نافذة القمر ؟
ومن ذا يبعثر دمع الصبايا
على كل حلم ..مثل المطر ؟
لماذا نزرع احلامنا .. ونحصد دوماً
غبار السراب ؟
لماذا اذا أُشعلت شمعة ..
يحاصرنا الموت مثل الذئاب ؟
****
امد ذراعي الى الشمس
ادري
بأن الشمس هناك .. بعيده
امد ذراعي لأني اتوق
لطفلة حلمي الجميل
الوليده
امد ذراعي .. هاتي ذراعك
نجمع باقة نور .. ونار
نحرق صمت الليالي الكئيبة
نشعل برد الشتاء العقيم
ونخطو معاً
خطوة للصباح ..
بشار بن برد
حتى إذا بعث الصباح فراقنا ورأين من وجه الظلام صدودا
جرت الدموع وقلن فيك جلادة عنا ونكره أن تكون جليدا
سيف الرحبي
الصباح يجرجرُ احشاءه تحت
قدم التيه
والمساء دائما تحت معطفك
عينا جاحظةً
وأخرى تراقب الغيم يسقُطُ
فوق الجبال
تسوقُ قطيع السنوات
بعصيان المحبة
وتحت الشّجر المضرّج بالغُروب
تجلسُ وحيداً
كشارع تلسعهُ افعى
بينما خطواتك المتعثرة بأحجار الألوهة
وأحلام لا تتحققُ
تنهمر على أوجه المارة
فلولَ لعنات.
في رؤياك الأخيرة: ((ابن عربي))
يسرق قبعة
من طفلة
ويتغذى من لهاث الشجر الطالع
من قعر المحيطات.
لكنك المنفيّ أبداً
وعلى بعد خطوات
من موتكْ
أدونيس
لاقِني يا صباحُ إلى حقلِنا اليائسِ
في الطّريقِ إلى حقلِنا اليائس
شجرٌ يابِسٌ كم وَعدْنا
أن نَظَلّ سَريريْن، طِفلين، في ظلّهِ اليابسِ.لاقِني ، هل رأيتَ الغُصونَ سمعتَ نداءَ الغُصونْ
تركت نسغَها كلاما..
كلماتٌ تشدُّ العيونْ
كلماتٌ تشقّ الحجارهْ..
لاقِني ، لاقِني. . . .
كأنّا التقينا، نَسجْنا الظّلاما
ولبسنا، وجئنا، قرعْنا على بابه، رفعنا السَتارَه
وفَتَحْنا شبابيكَه وانزويْنا
في حنايا الجذوعْ
واستَغثْنا بأجفانِنا وسكبْنا
دَوْرَقَ الحلم والدّموعْ
وكأنّا بقينا
في بلاد الغصونِ، أضعْنا طريقَ الرّجوعْ.