حكم و أمثال
حكم و أقوال عن حرب 1948 : 50 مقولة عن حرب 1948
عبارات و كلام عن حرب 1948 من اقتباسات و كلمات المشاهير و الحكماء قمنا بجمعها بعناية . تحتوي الصفحة على 50 حكمة و قول مأثور عن حرب 1948.
إذا أعجبك المقال فأرجو منك متابعة صفحتنا على الانستغرام اضغط هنا
50 قول و حكمة عن حرب 1948
بعد ان اختارت جانب الحرب الباردة، اعتمدت إسرائيل منذ العام 1948 سياسة بسط اليد للجميع تطلعًا إلى الاستفادة من العلاقات مع جميع الأطراف التي كانت متورطة في الشرخ السياسي بين الشرق والغرب.
لابدّ من العودة إلى أصل القصة، عام 1948، نعم نعود إلى التاريخ، لنستردّ الرواية الوطنية، ونقدمها للأجيال الجديدة، وننطلق كشعبٍ واحدٍ، في نضال طويل من أجل التحرير والعودة.
النكبة هي عنوان الآلام والأحزان المستمرة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وهي الظلم المستمر الذي تتلذذ على مشهده دول كثيرة، وكأنها لا تجد سبيلًا للتعبير عن ساديتها إلا من خلال الجراح الفلسطينية.
القيادة الفلسطينية انهارت وتشتت في جميع الاتجاهات بعد 1948، وبعد عقد فقط بدأ تنظيم الشباب الفلسطيني في أطر تنظيمية مختلفة، وقد طالبت القادة العرب بحل القضية الفلسطينية، وبحثت عن طرق تسلكها من أجل تحرير أراضي فلسطين بالقوة من أيدي الصهاينة.
في لقاء رؤساء الأركان العرب بالقاهرة (ديسمبر 1963)، أوضح عبد الناصر للدول العربية لماذا لا يستطيع أن يتجرأ على الخروج إلى حرب ضد إسرائيل في ذلك الوقت تكفينا النكبة التي لحقت بنا في العام 1948
في الـ 15 من مايو 1948، اجتاحت جيوش خمس دول عربية دولة إسرائيل الصغيرة وفرضت عليها الحرب.
آثار التنظيمات الفلسطينية السياسية المختلفة ما بين نكبة 1948 وبين الحرب التي اندلعت في 1967 كانت مجرد آثار هامشية على المستوى الإقليمي.
الكارثة الأكبر النكبة في العام 1948 تسببت بالمشاعر الأكثر صعوبة لدى الفلسطينيين، وعمّقت فكرة الضحية التي تمثل جزءًا أصيلًا في هويتهم الوطنية.
لعلّ أسوأ ما في النكبة سعيها للهيمنة على الوعي وتزييف الحقائق المتعلقة بفلسطين وشعبها، حيث تواصل الدعاية الإسرائيلية نشاطها باجترار المزاعم ذاتها بشأن الشعب الفلسطيني ونكبته.
فلسطينيو الداخل المحتل عام 1948 ليسوا عرب إسرائيل كما تروج وتستسهل وصفهم وسائل الإعلام العربية وغير العربية بتلك السمة، وليسوا الأقلية العربية؛ بل هم أبناء الوطن الأصليين.
إنها النكبة الفلسطينية، التاريخ الأسود لكل فلسطيني وحر في العالم، هذا التاريخ الذي سجل أقسى أشكال الظلم والقهر والإرهاب في تاريخ البشرية الحديث.
النكبة هي الخيانة في وقت وصفت فيه النخبة العربية السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالمريضة، وهي وصمة عار على جبين العالم، ودليل انتفاء العدالة الأرضية.
لا يمكن - في ظل الحديث عن صفقة القرن - تجاهل الحقيقة الوحيدة الناجزة في سياق نكبة فلسطين أنها جريمة القرنين معًا، القرن الماضي والقرن الحالي.
فلسطين أول الحكايات وآخرها في نكبات الشعوب العربية، والتي ما زالت ترزح تحت احتلال أقام دولته المزعومة على أنقاض قرى ومدن هجّر ساكنيها إثر عمليات تطهير عرقي على يد عصابات صهيونية عام 1948.
صناع النكبة لم يتمكنوا من كسر إرادة الشعب الفلسطيني وطمس هويته الوطنية، لا بالتشريد ولا بالمجازر ولا بتحويل الوهم إلى واقع ولا بتزوير التاريخ.
هزيمة 1948 بدأت منذ العام 1917، عندما صدر وعد بلفور وتحالف الغرب الاستعماري مع الصهيونية وعمل بدأب لإنشاء الكيان الصهيوني بتآمر عربي رسمي تماماً كما هو الحال اليوم.
الأمين العام للجامعة العربية عزام باشا قبل أسبوع من تحرك الجيوش العربية، عندما سئل عن تقديره لحجم الجيوش اليهودية، قال: لا يهم عددهم، سنلقيهم في البحر
إذا تم إنشاء مثل هذه الدولة ، فلا يمكن انشاؤها إلا على جثثنا.
فر معظم الأهالي عندما تعرضت قراهم وبلداتهم للهجوم يهودي، وفر المعظم الآخر خوفًا من أي هجوم في المستقبل، لقد كانوا يتمنون الخروج من طريق الأذى بأي ثمن
سيتم حل المشكلة فقط بالدم والناروسيتم طرد اليهود قريبًا
اسم اللعبة ما يزال حل الدولتين لشعبين ، وعلى خلاف الوضع السائد في ساحة الصراع منذ 1948؛ القضية الفلسطينية يمثلها اليوم سلطة وطنية، وهناك إجماع واسع بشأن شرعية مطالبها السياسية والجغرافية.
هدف الدول العربية كان التسبب بوقف وجود دولة إسرائيل وإصلاح ما وصفوه بالظلم الذي ألحقه الاستعمار والامبريالية، ومحو نتائج الهزيمة العسكرية التي لحقت بهم في 1948.
الوثائق الرسمية العربية ذات العلاقة بالنكبة مهمة، لكننا نعلم أن الأنظمة العربية لن تسمح برفع السرية عن وثائق تدينها وتفضح تواطؤها.
قضية العودة باتت العنوان الأساسي للصراع، وعليه يرى الصهاينة في حق العودة نسفًا للأساس الذي قامت عليه دولة الكيان الصهيوني بعد نكبة 1948.
إحياء ذكرى النكبة وفتح ملفات 1948 جاء ردًا على اتفاقية أوسلو عام 1993 التي أهملت فلسطينيي الداخل وأقصتهم من الحل الوطني.
إحياء ذكرى النكبة يأخذ زخمًا شبابيًا بفعل تأثير الحركات الشبابية في كل أرجاء فلسطين التاريخية، وبالذات في مناطق الـ 48، ذكرى النكبة تزداد شبابًا ، وهذا ما يخيف السلطات الإسرائيلية.
البلاد لم تسقط عام 1948 بسبب تقاعس أبنائها، بل بسبب المؤامرة الكبيرة على أرضها وإضعاف الانتداب البريطاني سكانها بفعل الضرائب وما سميت بالجردة حتى أعدموا الناس فقرًا.
مصطلح النكبة الذي كانت سببه إسرائيل لم يعد هو الماثل في الذهنية اليوم؛ الآن لدينا نكبات وقعت علينا من بني جلدتنا، الفلسطينيون كرروا نكبتهم مرارًا بعد نكبة عام 48.
كل ما يتعلق بالنكبة الفلسطينية، وما يتعلق بموضوع تهجير القرى الفلسطينية في الداخل، يُعتبران من أدق أسرار الدولة صونًا في الدولة الإسرائيلية.
النكبة بالمعنى الهيستوغرافي، أي دراسة عملية تأريخ النكبة وليس تاريخها الواقعي الحقيقي، وهو موضوع ما زال يحتمل الكثير من البحث.
ستظل نكبة فلسطين حدثًا حزينًا ومؤلمًا في تاريخنا العربي والإسلامي؛ فالنكبة لا تشير فقط إلى القتل والطرد والاحتلال؛ وإنما تؤرخ لبداية مرحلة تزييف جماعي للوعي العربي باسم الموضوعية و الواقعية .
المتابع لشؤون القضية الفلسطينية منذ بروزها عام 1948 يلاحظ أن العرب - ومن بينهم الفلسطينيين - لم يؤرخوا لحرب 1948 بشكل يرقى إلى حجم الكارثة التي حلت بالفلسطينيين وهويتهم الوطنية.
من الصعب تصور إمكانية نجاح الحركة الصهيونية عام 1948 بتحقيق أهدافها بمعزل عن الدعم الذي تلقته من الدول الكبرى المهيمنة في العالم.
ما كان للمشروع الصهيوني الذي استهدف الاستيلاء على فلسطين، وإقامة دولة عليها، مع اشتراطه تهجير أهلها أو القسم الأعظم منهم؛ أن يتقدّم خطوة واحدة لولا الرعاية البريطانية.
غدا شعار تحرير فلسطين من الاحتلال المحك الذي امتحنت على صخرته الزعامات والأحزاب والأيديولوجيات، وذلك منذ النكبة.
كان من المفروض أن يتحمل البريطانيون مسؤولية حفظ النظام، ولكنهم تركوا المجال لليهود باحتلال أكبر جزء من فلسطين، ولم يتدخلوا إلا عرضيًا.
طالما أن الفلسطينيين يعتبرون يوم استقلالنا يومًا لنكبتهم، فلا مجال لحل الصراع بيننا وبينهم!
القوى الاستعمارية قديمًا وحديثًا هي المسؤولة المباشرة عن استمرار نكبة ومأساة الشعب الفلسطيني، قانونيًا وأخلاقيًا وسياسيًا، وعن تفاقم نتائجها دون وضع حد ونهاية لها.
كانت قابلية الهزيمة قد أصابتنا نحن الفلسطينيين ما قبل هزيمة 48 حتى النخاع، كل عوامل الهزيمة قد توفرت فينا وكل عوامل النصر قد توفرت فيهم.
لنتعلم من الحركة الصهيونية التي وضعت هدفها بإقامة إسرائيل في مؤتمر بازل عام 1897، ولكنها لم تركز على هذا الهدف، بل ركزت على كيفية الوصول إليه، إلى أن حققته بعد خمسين عامًا كما خططت.
نكبة 1948 كانت أبعد زمنًا من عام 1948، وأوسع جغرافيةً من فلسطين، فهي نكبة كل العالم العربي، بل والإسلامي، فما جرى كان نتيجة وتتويجًا مريرًا لصيرورة انحدار وانهيار عاشها العالم العربي والإسلامي على مدى قرون.
هكذا قامت إسرائيل على أنقاض ودماء ودموع شعب هو شعبنا العربي الفلسطيني، ولا يمكن أن يكون يوم استقلالهم إلا يوم نكبتنا.
النكبة هي أكبر عملية سطو في وضح النهار عرفها التاريخ.
النكبة هي أصل القضية الفلسطينية لا فرعًا من فروعها، وجذرها الضارب في العمق، وهي الهزة التي لا زلنا نشهد ارتداداتها.
ليس ثمة هواية عند الفلسطيني لإحياء ذكرى النكبة التي حلّت بوطنه وشعبه، بحقوقه وهويته، وبحاضره ومستقبله، في كل عام، وبالتأكيد ليس لديه عقدة نفسية، مازوشية أو غير ذلك، تجعله يستمرئ جلد ذاته أو تعذيبها.
مات الكبار ولم ينس الصغار، كما تمنى بن غوريون. وغزة شامخة، ولم يبتلعها البحر كما تمنى رابين.
بعد 71 عامًا من النكبة الأولي، فالقضية التي أرادوا موتها على موائد المفاوضات بين شرم الشيخ وأوسلو وكامب ديفيد لم تمت، ولم تخفت جذوة نارها في صدور أهلها، ولم تضِع من ذاكرة العرب والمسلمين.
النكبة واغتصاب فلسطين مشروع استعماري غربي رأس حربته المشروع الصهيوني، يهدف إلى حماية إمبراطوريات الغرب.
الخامس عشر من أيار 1948 ذكرى سنمارس طقوسها على الطريقة الفلسطينية، نلملم فيها ما تبقى من مكدسات أحزاننا وابتهالات آلامنا، نلملم مفاتيح بيوتنا هناك في حيفا ويافا وبيسان وصفد.
خلافًا للرواية الصهيونية، فإن الكيان اليهودي في فلسطين عشية 15 أيار/ مايو 1948 لم يكن ذاك الوليد الرضيع الهش؛ وإنما كان مجتمعًا عصريًا غربيًا صناعيًا متماسكًا ينبض بالحيوية.
بالفيديو : أفضل 10 أقوال و حكم عن حرب 1948
فيديو أفضل حكم عن حرب 1948 مصحوب بصور و أصوات طبيعية جميلةاذا كنت تعرف حكم و أمثال أو عبارات أخرى عن حرب 1948 تستطيع طلب اضافتها في الموقع عن طريق إضافة تعليق .
و اذا كانت لديك حكم أو أقوال من تأليفك الخاص فتستطيع اضافتها في هذه الصفحة لكي تظهر على موقعنا مع أقوال الزوار : أضف حكمتك