اقوال عن الرشوة

الهدايا تجعل المواقف مسايرة و القانون مطاطا

في الصحيحين عن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه قال : { استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزد يقال له ابن اللتبية ، على الصدقة ، فلما قدم ، قال : هذا لكم ، وهذا أهدي إلي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما بال الرجل نستعمله على العمل مما ولانا الله ، فيقول : هذا لكم ، وهذا أهدي إلي ، فهلا جلس في بيت أبيه ، أو بيت أمه فينظر أيهدى إليه أم لا ؟ والذي نفسي بيده لا يأخذ منه شيئا ، إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته ، إن كان بعيرا له رغاء أو بقرة لها خوار ، أو شاة تيعر ثم رفع يديه حتى رأينا عفرتي إبطيه ، اللهم هل بلغت ؟ اللهم هل بلغت ، ؟ ثلاثا

. أم أن البقشيش يختلف عن الرشوة؟ و كيف يختلف؟ و هل سيدرسونه الفرق في كلية الحقوق؟

الثقة التي تجلب بالرشوة تنهار أمام الرشوة.

المرتشى إنسان يتمتع بكل حقوق الإنسان المرتشى ، وفى مقدمتها حقه فى تقاضى الرشوة

عندما تكون الرشوة والواسطة وصلة القرابة السُبل الوحيدة للوصول إلى منصة القضاء، فلا تطلبوا العدل من قضاة هم أنفسهم في مواضع الظالمين بعد أن داست أقدامهم أجساد آخرين كانوا أحقّ منهم بالكرسي المقدس.

كان القاضي ببني إسرائيل إذا اختصم له خصمان رفع أحدهما الرشوة في كمه فأراها إياه فلا يسمع إلا قوله، فأنزل الله قوله:سماعون للكذب أكالون للسحت

هل هناك طبيب أنف أو عيون أو حنجرة يفسر لنا سر بعض المآقي التي تظل مغمضة أياماً وليالي عن الرشوة والفساد والجشع في هذه الدائرة أو تلك وما أن تشم أو ترى كلمة نقد حر حتى تفتّح فجأة وتصير بإستدارة زر المعطف دهشة واستنكاراً!؟

حكمتموه فقضى بينكم***أبلج مثل القمر الباهر***لا يأخذ الرشوة في حكمه**ولا يبالي غبن الخاسر